 |
بيريز ينصف رونالدو |
تصريحات نارية من فلورنتينو بيريز عن كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي تثير الجدل! بيريز يؤكد أن رونالدو انضم إلى ريال مدريد في فترة كارثية وبنى أمجاده من الصفر، بينما مبابي جاء إلى نادٍ جاهز بعد سنوات من المجد الأوروبي. إليك التفاصيل الكاملة وردود الفعل.
بيريز يفجرها: كريستيانو رونالدو جاء في زمن الفوضى وصنع المجد الملكي
في تصريحات صريحة أثارت ضجة في الوسط الرياضي، تحدث فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، عن الفارق الكبير بين كريستيانو رونالدو وكيليان مبابي، مشيرًا إلى أن الأسطورة البرتغالية جاء إلى النادي في فترة "كارثية"، بينما وجد مبابي فريقًا جاهزًا ومتكاملًا.
وبحسب ما نقل موقع ديفينسا سنترال الإسباني، قال بيريز إن رونالدو انضم إلى ريال مدريد في وقت كانت فيه الأمور مضطربة داخل النادي، بعد خسارة مؤلمة أمام برشلونة بنتيجة 2-6، ومع فريق بعيد تمامًا عن المنافسة الأوروبية.
أما مبابي، فقد جاء إلى نادٍ فاز مؤخرًا بدوري أبطال أوروبا ويعيش واحدة من أفضل فتراته في التاريخ الحديث.
كريستيانو رونالدو.. الأسطورة الذي أنقذ ريال مدريد من الانهيار
حين وصل كريستيانو رونالدو إلى مدريد عام 2009، لم يكن الفريق سوى ظل لما كان عليه في السابق.
الفريق خرج من البطولات مبكرًا، والجماهير فقدت الثقة، والإدارة كانت تبحث عن منقذ يعيد الهيبة المفقودة.
جاء كريستيانو بعزيمة لا تنكسر، وبشغف الفوز الذي لا يهدأ، ليكتب فصلًا جديدًا في تاريخ ريال مدريد.
ففي أقل من عقد، قاد الفريق لحصد كل البطولات الممكنة، محققًا 450 هدفًا في 438 مباراة — رقم أسطوري جعل اسمه محفورًا في ذاكرة النادي إلى الأبد.
لقد أعاد رونالدو ريال مدريد إلى الواجهة، وجعل من الفريق “آلة بطولات” لا ترحم خصومها.
بيريز: مبابي جاء في وقتٍ مثالي.. إلى نادٍ مكتمل الصفوف
أما بالنسبة للنجم الفرنسي كيليان مبابي، فقد رأى بيريز أن ظروف انضمامه مختلفة تمامًا عن رونالدو.
مبابي جاء إلى ريال مدريد في 2024 بعد أن كان الفريق قد حقق دوري الأبطال وضم كوكبة من النجوم الشباب المتألقين مثل فينيسيوس جونيور، جود بيلينغهام، ورودريغو.
قال بيريز في حديثه:
“مبابي انضم إلى ريال مدريد في حقبة ذهبية، كل شيء كان جاهزاً أمامه، من منظومة فنية إلى فريق متكامل يعيش أفضل فتراته.”
وبحسب بيريز، فإن هذا لا يقلل من قيمة مبابي، لكنه يؤكد أن كريستيانو واجه تحديات أصعب وبنى المجد من العدم، بينما مبابي يكمل مسيرة فريق بُني على إنجازات الأسطورة البرتغالية.
مبابي يسير على خُطى رونالدو.. لكن التحدي أصعب
منذ طفولته، لم يُخفِ كيليان مبابي إعجابه الكبير بكريستيانو رونالدو.
كان يشاهد مبارياته، يقلد احتفالاته الشهيرة، ويحلم بأن يسير على نهجه.
واليوم، بعد أن أصبح نجم ريال مدريد الأول، يحاول مبابي السير على خطى مثله الأعلى، لكن المقارنة بينهما لا تزال قائمة.
فحتى الآن، خاض مبابي 69 مباراة بقميص ريال مدريد، سجل خلالها 58 هدفًا وصنع 7 تمريرات حاسمة، وهو معدل رائع، لكنه لا يزال بعيدًا عن أرقام رونالدو الخارقة.
الجماهير ترى أن مبابي يملك كل الإمكانيات ليكون أسطورة مستقبلية، لكن عليه أن يثبت نفسه في المواقف الصعبة، تمامًا كما فعل كريستيانو في فترات الانكسار.
بيريز يوازن بين الماضي والحاضر بحكمة القائد
تصريحات بيريز لم تكن عشوائية، بل تعكس فلسفة رجل يعرف قيمة التاريخ وأهمية الحاضر.
فهو لم ينتقص من مبابي، لكنه أراد أن يذكّر الجميع بأن رونالدو هو من أعاد الهيبة لريال مدريد، وجعل النادي اليوم قبلة النجوم في العالم.
بيريز قال في أكثر من مناسبة:
“من دون كريستيانو رونالدو، لم يكن ليكون لريال مدريد هذا المجد الحديث. لقد منحنا الشجاعة لنحلم من جديد.”
بهذه الكلمات، أرسل بيريز رسالة مزدوجة:
احترام الماضي، وتحفيز الحاضر.
فمبابي اليوم هو وجه ريال مدريد الجديد، بينما رونالدو هو الأسطورة التي بنت الأساس.
جماهير ريال مدريد تنفجر تفاعلاً بعد تصريحات بيريز
بمجرد انتشار تصريحات بيريز، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي:
-
البعض رأى أن بيريز “أنصف كريستيانو أخيرًا” بعد سنوات من المقارنات.
-
بينما اعتبر آخرون أن حديثه يحمل ضغطًا غير مباشر على مبابي ليثبت أنه خليفة الأسطورة.
لكن بين كل الآراء، بقيت الحقيقة واضحة:
كريستيانو رونالدو هو من صنع هوية ريال مدريد الحديثة، ومبابي اليوم يسير على طريق محفوف بالإنجازات لكنه مليء بالتحدي.
بالأرقام: مقارنة بين كريستيانو رونالدو ومبابي في ريال مدريد
| الإحصائية | كريستيانو رونالدو | كيليان مبابي |
|---|---|---|
| المباريات | 438 | 69 |
| الأهداف | 450 | 58 |
| التمريرات الحاسمة | 131 | 7 |
| الألقاب مع ريال مدريد | 16 لقبًا | 3 ألقاب (حتى الآن) |
من خلال الأرقام، يبدو واضحًا أن رونالدو أسطورة متفردة، لكن مبابي أمامه الوقت ليكتب فصله الخاص في تاريخ النادي الملكي.
الأسطورة لا تتكرر.. ورونالدو سيبقى رمز المجد الملكي
ربما يتفق الجميع أن كرة القدم لا تكرر أساطيرها بسهولة،
فكما كان ألفريدو دي ستيفانو رمز الماضي، فإن كريستيانو رونالدو هو أسطورة الحاضر، وربما يكون مبابي رمز المستقبل.
لكن تبقى كلمات بيريز الأخيرة هي الأصدق:
“رونالدو جاء في وقتٍ لم يكن فيه ريال مدريد عظيماً، وجعله عظيماً.”
جملة تلخص كل شيء.
إنها شهادة من الرجل الذي عاش كلا العصرين، وتُعد بمثابة وسام جديد يضاف إلى إرث كريستيانو رونالدو الأسطوري.
الخلاصة: رونالدو كتب التاريخ ومبابي يواصل السطر القادم
بين رونالدو ومبابي، هناك جيلان، طريقتان، ورؤية واحدة:
رفع شعار ريال مدريد عالياً.
الأول قاتل في زمن الصعاب وصنع المجد من لا شيء،
والثاني جاء ليستكمل هذه المسيرة في حقبة جديدة من الهيمنة العالمية.
وما بين الماضي والمستقبل، تبقى تصريحات بيريز بمثابة اعتراف رسمي بأن كريستيانو رونالدو ليس مجرد لاعب، بل هو الأسطورة التي غيرت وجه ريال مدريد إلى الأبد.
بيريز، كريستيانو رونالدو، مبابي، ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، تصريحات بيريز، أخبار ريال مدريد اليوم، رونالدو ومبابي، الأسطورة رونالدو، مبابي في ريال مدريد، ريال مدريد 2025.
تعليقات
إرسال تعليق